خرج آلاف الإسرائيليين في احتجاجات حاشدة شملت أكثر من 350 موقعًا بمختلف أنحاء البلاد، مطالبين بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة “حماس” وإنهاء الحرب في قطاع غزة، بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.

إغلاق طرق ومواقع استراتيجية في إسرائيل
وتركزت الاحتجاجات عند عدد من التقاطعات والمحاور الرئيسية، من بينها تقاطع زخرون يعقوب وبنيامينا، والطريق السريع رقم 2 تحت جسر ياكوم، وكذلك جسر درور على الطريق رقم 4 في منطقة الشارون.
اقرأ أيضًا
رئيسة وزراء الدنمارك: نتنياهو مشكلة بحد ذاته
كما سجلت مظاهرات عند تقاطع كفار شمرياهو، ومحانييم في الجليل، وشيلات قرب موديعين.
في رعنانا، رفع المحتجون لافتة تحمل صورة المختطف إيتان هورن، كُتب عليها: “أعيدوه إلى منزله الآن”، في إشارة إلى تصاعد الغضب الشعبي.
تعطّل في حركة القطارات
ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، تعطلت حركة القطارات بعد أن حاول المتظاهرون استخدام القطارات بشكل جماعي في توقيت متزامن، مما أدى إلى ارتباك كبير في شبكة المواصلات.
إعلان تصعيد جديد من أهالي المحتجزين
من جانبها، أصدرت هيئة أهالي المحتجزين بيانًا أعلنت فيه أن “يوم الوقفة هو بداية تصعيد النضال من أجل عودة أحبائنا”. وأكد البيان إقامة مخيم احتجاجي أطلقت عليه اسم “ن.ك. 50” على أقرب نقطة حدودية مع غزة.
وجاء في البيان: “المخيم سيُقام على حدود غزة، في أقرب نقطة من الخمسين محتجزًا، ستبيت العائلات هناك، وتقاتل هناك، ومن هناك تُعلن استمرار النضال من أجل عودة أحبائها”.
تأتي هذه المظاهرات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي اندلعت عقب عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الجنود والمستوطنين، إضافة إلى احتجاز أكثر من 240 شخصًا بين مدني وعسكري، نُقل عدد منهم إلى داخل قطاع غزة.
ورغم تنفيذ صفقة تبادل مؤقتة خلال نوفمبر 2023، أُفرج بموجبها عن عدد من النساء والأطفال من الجانبين، إلا أن مفاوضات إطلاق سراح باقي المحتجزين تعثّرت في ظل غياب اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.