يعيش نادي ليفربول حالة من الترقب والقلق بشأن مستقبل صفقة ضم المدافع الإنجليزي مارك جيهي من كريستال بالاس، وذلك بعد تعقيدات غير متوقعة قلبت مسار المفاوضات رأسًا على عقب. النادي الأحمر كان قد توصل إلى اتفاق مبدئي مع إدارة بالاس يقضي بانتقال اللاعب مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، مع احتفاظ “النسور” بنسبة 10% من قيمة أي بيع مستقبلي.
إلا أن تطورات الساعات الأخيرة وضعت الصفقة في دائرة الشك.
الفحص الطبي يكتمل ولكن الأزمة تبدأ
مارك جيهي حصل على إذن رسمي من ناديه لإجراء الفحص الطبي مع ليفربول في لندن، وهو ما تم بالفعل بنجاح يوم الاثنين.
القرار جاء بعدما تحرك كريستال بالاس للتعاقد مع المدافع البرازيلي إيغور من برايتون ليكون بديلًا مباشرًا لجيهي، الأمر الذي فتح الطريق أمام إتمام الصفقة.
لكن المفاجأة كانت بانسحاب إيغور في اللحظات الأخيرة ورفضه الانتقال إلى بالاس، مفضلًا التفاوض مع وست هام على سبيل الإعارة، مما وضع إدارة النسور في مأزق صعب.
كواليس المفاوضات وضغوط الإدارة
التقارير الصحفية الإنجليزية أكدت أن المدير الفني أوليفر غلاسنر لم يكن متحمسًا من الأساس لبيع مارك جيهي، لكنه اضطر إلى الرضوخ لقرار رئيس النادي ستيف باريش الذي أعطى الضوء الأخضر لإتمام انتقال اللاعب إلى ليفربول.
ومع انسحاب إيغور، عاد غلاسنر ليضغط من أجل بقاء مدافعه الأساسي، خاصة أن الفريق في حاجة إلى أكثر من صفقة دفاعية قبل أن يسمح برحيل أحد أهم عناصره.
بالاس بالفعل في طريقه للتعاقد مع المدافع الفرنسي الشاب جيديي كانفوت من تولوز، لكن المدرب كان يرغب بضم مدافعين اثنين قبل السماح بخروج جيهي.
موقف ليفربول وترقب القرار النهائي
الآن يقف ليفربول في وضع الانتظار، بعدما أكمل اللاعب الفحص الطبي بالفعل وبدأ يستعد للانتقال إلى آنفيلد.
إدارة الريدز تترقب الموقف النهائي من بالاس الذي قد يقرر في اللحظة الأخيرة الاحتفاظ باللاعب وإلغاء الصفقة بشكل كامل إذا لم يتم إيجاد بديل مناسب سريعًا.
هذا السيناريو من شأنه أن يحبط جماهير ليفربول التي كانت تنتظر الإعلان الرسمي عن ضم المدافع الدولي الإنجليزي لتدعيم الخط الخلفي قبل غلق باب الانتقالات الصيفية.
اقرأ ايضًا…أخــيـرًا…ليفربول يقترب من ضم ألكسندر إيزاك في صفقة قياسية قد تحطم أرقام البريميرليج