تلقى المنتخب الإيطالي ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إستونيا وإسرائيل في تصفيات كأس العالم 2026، بعد إصابة مهاجمه الأساسي جيانلوكا سكاماكا.
وغادر سكاماكا معسكر تدريب المنتخب اليوم الخميس بسبب إصابة في الركبة، ما يثير القلق حول قدرة الفريق على تحقيق نتائج إيجابية في المباراتين المقبلتين.
أهمية المباراتين في تصفيات كأس العالم
لا يملك المنتخب الإيطالي رفاهية التعثر في الجولتين المقبلتين، إذ يسعى لتفادي الفشل في التأهل إلى المونديال للمرة الثالثة على التوالي.
وتلتقي إيطاليا مع إستونيا في بيرغامو غدًا الجمعة، قبل مواجهة إسرائيل في هنغاريا يوم الاثنين المقبل.
وتأتي هذه المباريات في توقيت حاسم، حيث تتصدر النرويج ترتيب المجموعة التاسعة برصيد 12 نقطة من أربع مباريات، بينما تحتل إسرائيل المركز الثاني بست نقاط من ثلاث مباريات، ما يجعل أي تعثر لإيطاليا مكلفًا للغاية.
خيارات هجومية بديلة
في ظل غياب سكاماكا، من المتوقع أن يقود ماتيو ريتيغي ومويس كين خط هجوم المنتخب الإيطالي.
ويعد ريتيغي من أبرز نجوم الدوري الإيطالي الموسم الماضي بعد تصدره قائمة الهدافين برصيد 25 هدفًا مع فريقه السابق أتالانتا، قبل انتقاله مؤخرًا إلى القادسية السعودي.
أما مويس كين، مهاجم فيورنتينا، فقد احتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 19 هدفًا، ما يجعله خيارًا مهمًا لتعويض غياب سكاماكا أمام إستونيا وإسرائيل.
التحديات الماثلة أمام المنتخب الإيطالي
تواجه إيطاليا تحديًا كبيرًا في خط الهجوم بعد إصابة سكاماكا، إذ يعتمد المنتخب على تحقيق نتائج إيجابية لضمان التأهل إلى كأس العالم 2026. ويظل اختيار المدرب للاستراتيجية الهجومية المناسبة أمام الخصمين الحاسمين عاملاً أساسيًا في حسم مستقبل الفريق في التصفيات.
وتكمن الصعوبة في ضرورة التوازن بين الدفاع والهجوم، مع الحفاظ على قدرة الفريق على استغلال الفرص أمام مرمى الخصم.
سقف التطلعات الإيطالية
يبقى السؤال الكبير حول قدرة المنتخب الإيطالي على تجاوز هذه العقبة المفاجئة وتحقيق النقاط الثلاث في المباراتين المقبلتين.
نجاح الفريق يعتمد بشكل كبير على الأداء الجماعي واستغلال خبرة لاعبيه الرئيسيين مثل ريتيغي وكين، لضمان تصعيد الأداء الهجومي وتعويض غياب سكاماكا، وتحقيق التأهل المنتظر إلى نهائيات كأس العالم 2026.
اقرأ ايضًا…توني كروس ينتقد صفقة ألكسندر إيزاك التاريخية ويشكك بقيمة انتقاله إلى ليفربول