كشف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الإثنين، عن سلسلة من الإجراءات التصعيدية ضد إسرائيل، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط السياسي والاقتصادي على حكومة بنيامين نتنياهو، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة.
حظر عبور السفن والطائرات المحمّلة بالأسلحة إلى إسرائيل
وأوضح سانشيز أن حكومته قررت منع السفن والطائرات المتجهة إلى إسرائيل وتحمل أسلحة من الرسو في الموانئ الإسبانية أو عبور المجال الجوي للبلاد، كجزء من سياسة جديدة لمحاسبة تل أبيب على ما وصفه بـ”الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين”.
حظر المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية
كما أعلن رئيس الوزراء الإسباني فرض حظر على استيراد السلع المصنّعة في المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرًا هذه الخطوة جزءًا من الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
دعم إضافي للفلسطينيين والأونروا
وفي موازاة ذلك، أكد سانشيز أن الحكومة الإسبانية، ستزيد من مساعداتها المالية للسلطة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بهدف المساهمة في التخفيف من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون في الأراضي المحتلة.
اقرأ أيضًا:
آلاف يتظاهرون في بروكسل رفضًا للحرب على غزة
منع المتورطين في “الإبادة الجماعية” من دخول إسبانيا
وفي خطوة رمزية لافتة، أعلن سانشيز أن إسبانيا ستمنع دخول أي شخص يشارك بشكل مباشر في ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني، في إشارة إلى مسؤولين عسكريين أو سياسيين إسرائيليين.
رسالة إلى نتنياهو: يجب إنهاء المعاناة
وختم سانشيز تصريحاته بالقول: “نأمل أن تُشكل هذه الإجراءات مزيدًا من الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لتخفيف بعض المعاناة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني.”