أعلن المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي، المتوج بكأس العالم مع منتخب فرنسا في مونديال روسيا 2018، اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي عن عمر 31 عامًا.
وجاء القرار بعد فترة طويلة من الابتعاد عن الملاعب، حيث لم يخض أي مباراة رسمية منذ يناير 2024، في وقت لم يتلق فيه عروضًا جادة من الأندية خلال الأشهر الأخيرة.
مسيرة عرقلتها الإصابات
عانى أومتيتي خلال مسيرته من سلسلة إصابات متكررة شكلت عائقًا أمام استمراره في الملاعب، إذ تعرض إلى 18 إصابة مختلفة تسببت في غيابه عن أكثر من 170 مباراة منذ التتويج مع المنتخب الفرنسي بكأس العالم قبل سبع سنوات.
ورغم موهبته الكبيرة ومسيرته المميزة، إلا أن الإصابات المتلاحقة حالت دون استمراره على القمة وأجبرته في النهاية على تعليق حذائه مبكرًا.
لحظة تاريخية في نصف نهائي المونديال
يُذكر أن أومتيتي بصم على واحدة من أبرز لحظات الكرة الفرنسية عندما سجل الهدف الحاسم ضد بلجيكا في نصف نهائي كأس العالم 2018، وهو الهدف الذي قاد فرنسا إلى المباراة النهائية قبل أن تحصد لقبها العالمي الثاني.
ولعب أومتيتي مع فرنسا وهو يعاني من إصابة في الركبة تستلزم عملية جراحية، لكنه اختار الخضوع لعلاج تحفظي ليشارك في المونديال الروسي، حيث قاد بلاده إلى النهائي بتسجيله الهدف الوحيد في الفوز على بلجيكا بمباراة نصف النهائي، ثم تجاوز المنتخب الكرواتي والتتويج بالكأس الغالية.
رسالة تقدير من الاتحاد الفرنسي
من جانبه، علّق الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على قرار اعتزال أومتيتي، موجهًا رسالة شكر وتقدير للاعب الذي ساهم في واحدة من أهم لحظات تاريخ المنتخب.
وجاء في البيان أن “صامويل أومتيتي سيبقى جزءًا من تاريخ المنتخب الفرنسي، فقد كان هدفه ضد بلجيكا في نصف نهائي كأس العالم 2018 خطوة حاسمة نحو التتويج باللقب الثاني لفرنسا”.
كما نشر الحساب الرسمي للمنتخب صورة للاعب وهو يحتفل بهدفه التاريخي مرفقة بعبارة: “شكرًا صامويل.. البطل سيبقى دائمًا بطلًا”.
اقرأ ايضًا…بسبب علم إسرائيل .. انسحاب لاعبي الشطرنج الإسرائيليين من بطولة إسبانيا