أشادت المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بالجهود المتواصلة التي تبذلها جمهورية مصر العربية في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الاستجابة المصرية الإنسانية كان لها دور محوري في التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة، في ظل التصعيد الميداني واستمرار العدوان الإسرائيلي.

دور مصري محوري في السعي للتهدئة
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن مصر تواصل لعب دور مهم في دعم جهود التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أهمية استمرار هذه الجهود في ظل الوضع الإنساني المتدهور.
ودعا الشوا إلى تكثيف التحركات الدولية من أجل الضغط لوقف العدوان وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، لا سيما في مناطق النزوح جنوب ووسط القطاع، حيث يواجه السكان ظروفًا بالغة الصعوبة.
قيود إسرائيلية على خيام الإيواء
وتطرق الشوا إلى الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، كاشفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا مشددة على إدخال خيام الإيواء إلى غزة، وأوضح أن القطاع يحتاج إلى ما يقرب من 350 ألف خيمة لتلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين، في حين لم يُسمح حتى الآن إلا بإدخال 1,443 خيمة فقط.
وأضاف أن الاحتلال لا يزال يمنع دخول نحو 80 ألف خيمة أخرى، ما يُفاقم الأزمة الإنسانية ويُضاعف من معاناة عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية التي نزحت قسرًا من منازلها.
اقرأ ايضًا:
رئيس الوزراء المصري من نيويورك: لا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967
دعوات لتدخل دولي عاجل
وشدد الشوا في ختام تصريحاته على ضرورة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية دون أي تأخير أو عراقيل، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت القصف والنزوح والمعاناة المستمرة.