يستمر “أسطول الصمود العالمي” إبحاره في مياه البحر المتوسط باتجاه قطاع غزة، في مهمة إنسانية تهدف إلى إيصال مساعدات طبية وغذائية إلى سكان القطاع المحاصر، ويقترب الأسطول حاليًا من منطقة بحرية كانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت فيها سابقًا سفينتين إنسانيتين.

إسرائيل تستعد لمنع وصول الأسطول إلى غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن سلاح البحرية يواصل استعداداته للسيطرة على سفن الأسطول، مشيرة إلى أن التعليمات السياسية تقضي بعدم السماح بوصول أي من هذه السفن إلى غزة “تحت أي ظرف”.
ووفقًا للمصادر ذاتها، يجري التحضير لنقل النشطاء على متن سفينة حربية كبيرة، نظرًا لعدد السفن الكبير المشارِكة في الرحلة.
الناشطون: نطالب بوقف الحصار والسماح بدخول المساعدات
نشر الحساب الرسمي لأسطول الصمود على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) تصريحات للناشطة “روز إيكما”، مؤسسة ومديرة مجموعة “MiGreat” المدافعة عن حقوق اللاجئين، والتي تشارك في الأسطول، وقالت: “أطالب إسرائيل برفع الحصار عن غزة، ووقف الإبادة الجماعية، والسماح بدخول الغذاء، لأن الشعب الفلسطيني يعاني من الجوع”.
تل أبيب تستعد لتكرار سيناريو “مادلين” و”حنظلة”
ذكرت القناة العبرية الرسمية “كان” أن البحرية الإسرائيلية تستعد لتنفيذ عملية اعتراض بحرية مشابهة لتلك التي استهدفت سفينتي “مادلين” و”حنظلة” في يونيو ويوليو الماضيين، واللتين وُصفت عمليتا اعتراضهما بـ”القرصنة” من قبل منظمات حقوقية.
اقرأ أيضًا:
روسيا تحذر: أوكرانيا تسعى لجرّ الناتو إلى «حرب كبرى»
تحليق طائرات مجهولة فوق سفن الأسطول
من جهته، كشف “أسطول الصمود المغاربي”، أحد مكونات التحالف البحري، أن طائرات عسكرية مجهولة الهوية حلقت فوق سفنه مرتين خلال أسبوع، أثناء وجودها في المياه الإقليمية اليونانية، في تحركات وصفها مراقبون بأنها “محاولة للترهيب أو الرصد الاستخباراتي”.
أكبر تحرك بحري إنساني منذ سنوات
يُعتبر “أسطول الصمود العالمي” أكبر تحرك بحري إنساني باتجاه غزة منذ سنوات، ويضم تحالفات ومنظمات متعددة، من أبرزها:
-
اتحاد أسطول الحرية
-
حركة غزة العالمية
-
قافلة الصمود
-
منظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية
ويشارك في الأسطول أكثر من 500 ناشط من 40 دولة، موزعين على نحو 50 سفينة، جميعها محمّلة بمساعدات إنسانية وطبية موجهة إلى سكان غزة، الذين يزيد عددهم عن 2.4 مليون نسمة ويخضعون لحصار إسرائيلي مستمر منذ قرابة 18 عامًا.