Final logo-01

بث تجريبي

فيسبوك الانستغرام X (Twitter) واتساب يوتيوب تيلقرام تيكتوك لينكدإن
  • الأركان
  • عربية ودولية
  • رياضة
  • اقتصاد
  • سيارات
  • تكنولوجيا
  • حول العالم
    • منوعات
    • المرأة
    • طرائف
    • صحة
    • المطبخ
    • نوستاليجا 
    • فن وثقافة
  • مقالات
  • media
    • photos
    • videos
  • الأركان
  • عربية ودولية
  • رياضة
  • اقتصاد
  • سيارات
  • تكنولوجيا
  • حول العالم
    • منوعات
    • المرأة
    • طرائف
    • صحة
    • المطبخ
    • نوستاليجا 
    • فن وثقافة
  • مقالات
  • media
    • photos
    • videos
الرئيسية»عربية ودولية»حرب الانبعاث| دلالات قرار إسرائيل تغيير اسم حربها على غزة بين الدين والسياسة
عربية ودولية

حرب الانبعاث| دلالات قرار إسرائيل تغيير اسم حربها على غزة بين الدين والسياسة

منى سرحانبواسطة منى سرحان19/10/2025آخر تحديث:21/10/2025لا توجد تعليقات1 زيارة
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن واتساب رديت Tumblr البريد الإلكتروني
نتنياهو يقرر تغير اسم حرب غزة لـ حرب الانبعاث
نتنياهو يقرر تغير اسم حرب غزة لـ حرب الانبعاث
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

في خطوة رمزية تحمل أبعادًا سياسية ودينية عميقة، صادقت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، الأحد، على تغيير اسم الحرب على قطاع غزة من “السيوف الحديدية” إلى “حرب الانبعاث” (تكوما بالعبرية)، وهي كلمة تحتمل في العربية معاني “القيامة” أو “النهضة” أو “الانبعاث”.

القرار الذي بدا شكليًا في ظاهره، أثار في الواقع نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، لما يحمله من رسائل رمزية مرتبطة بالهوية، والانتصار، ومحاولة إعادة بناء الثقة بعد واحدة من أكثر اللحظات حرجًا في تاريخ إسرائيل الحديث.

تغيير اسم حرب غزة لـ حرب الانبعاث
تغيير اسم حرب غزة لـ حرب الانبعاث

من “السيوف الحديدية” إلى “ حرب الانبعاث”

بدأت إشارات نتنياهو إلى تغيير التسمية منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2024، حين أعلن نيّته اعتماد اسم جديد يعكس – على حدّ قوله – “مرحلة النهوض الإسرائيلي بعد صدمة السابع من أكتوبر 2023”، لكن المصادقة الرسمية الأخيرة من الحكومة الإسرائيلية جاءت لتؤكد هذا التوجّه وتمنحه طابعًا رسميًا، لتتحول التسمية الجديدة إلى عنوان المرحلة في الخطاب الحكومي والإعلامي الإسرائيلي.

وفي كلمته أمام الحكومة، قال نتنياهو إن “حرب الانبعاث” هي حرب من أجل الوجود وضمان عدم تكرار السابع من أكتوبر، مضيفًا:  “إذا كان هناك من اعتقد أن إسرائيل انهارت، فإنها انبعثت من جديد. هذه هي حرب الانبعاث ضد أعدائنا، حرب لضمان عدم تكرار المأساة، على عكس ما حدث في الهولوكوست.”

 

تفسير لغوي ودلالي: “حرب القيامة” أم “ حرب الانبعاث”؟

استخدام نتنياهو لكلمة “تكوما” (תקומה) أثار جدلًا لغويًا واسعًا في وسائل الإعلام، فالكلمة في العبرية تعني “القيامة” أو “الانبعاث” بحسب السياق، لكن ترجمتها إلى “حرب القيامة” تُعطي إيحاءً دينيًا أخرويًا لا يتناسب مع الخطاب الرسمي، وبالتالي، فإن الترجمة الأدق في السياق الإسرائيلي هي “حرب الانبعاث” أو “النهضة”، في إشارة إلى “قيامة الدولة” بعد “سقوطها المعنوي” في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

غزة
غزة

 

وبهذا المعنى، يسعى نتنياهو إلى تأكيد أن إسرائيل تجاوزت صدمة الهجوم، واستعادت قوتها العسكرية والسياسية، سواء في غزة أو في لبنان، حيث يتباهى المسؤولون الإسرائيليون بعمليات الاغتيال التي طالت المئات من قادة “حزب الله”، بينهم الأمين العام حسن نصر الله.

 

رمزية التسمية الجديدة بين الدين والسياسة

تغيير اسم الحرب ليس تفصيلًا بروتوكوليًا في إسرائيل، بل هو جزء من ثقافة عسكرية راسخة تعطي للتسميات أبعادًا رمزية وتوراتية، فمنذ تأسيسها، درجت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على اختيار أسماء تحمل مضامين دينية أو تاريخية، تُستخدم لتعبئة الجمهور وإضفاء بعد روحي على العمليات العسكرية.

ويشير باحثون إلى أن كلمة “تكوما” نفسها ترتبط في الأدبيات الصهيونية بفكرة “بعث الأمة اليهودية من رماد المحرقة”، وهو ما يفسّر ربط نتنياهو بين الحرب الحالية ومرحلة ما بعد الهولوكوست، في محاولة لإثارة مشاعر قومية ودينية في الداخل الإسرائيلي.

 

خلاف داخل المؤسستين العسكرية والسياسية

وراء قرار التغيير خلاف صامت بين الحكومة الإسرائيلية وقيادة الجيش، فالجيش هو من أطلق على الحرب في بدايتها اسم “السيوف الحديدية” (حرفوت برزيل)، في إشارة إلى “الرد القوي والوحشي على هجوم حماس”.

لكن نتنياهو – الذي واجه انتقادات حادة بسبب فشل الأجهزة الأمنية في منع هجوم 7 أكتوبر – سعى إلى سحب رمزية النصر من الجيش، ونسبها إلى قيادته السياسية عبر تغيير الاسم إلى ما يعكس فكرة “النهضة تحت قيادته”.

نتنياهو: خطة ترامب ستنهي الحرب في غزة وتعيد جميع المحتجزين

ويرى محللون إسرائيليون أن التغيير يمثل أيضًا محاولة لترميم صورة نتنياهو أمام الجمهور، بعد أن حمّله كثيرون مسؤولية الإخفاقات الأمنية التي سبقت الهجوم، وفي المقابل، ينظر قادة الجيش إلى الاسم الجديد كجزء من صراع سياسي على سردية الحرب بين المؤسسة العسكرية والسلطة التنفيذية.

 

تاريخ من الأسماء الدينية في الحروب الإسرائيلية

لطالما استخدمت إسرائيل تسميات تحمل دلالات دينية وتاريخية لحروبها وعملياتها العسكرية، فـ”حرب الاستقلال” عام 1948 كانت سياسية الطابع، و”حرب الأيام الستة” عام 1967 عكست الفخر بالنصر السريع على الجيوش العربية، بينما حملت حرب 1973 اسم “يوم الغفران” لأن الهجوم وقع في ذلك اليوم المقدس.

وفي عام 1982، جاءت تسمية “سلامة الجليل” لتبرير اجتياح لبنان بحجة حماية سكان الشمال، لكن في العقود الأخيرة، اتجهت التسميات نحو الرمزية التوراتية؛ فقد أطلقت إسرائيل على حرب غزة عام 2008 اسم “الرصاص المصبوب”، وعلى حرب 2012 اسم “عامود السحاب” (عامود عنان)، إشارة إلى “العمود السماوي الذي رافق بني إسرائيل في خروجهم من مصر”، كما ورد في التوراة.

أما “السيوف الحديدية”، فقد فسّرها بعض رجال الدين اليهود على أنها ترتبط بالقديسة راحيل، إذ يساوي مجموع حروف “برزيل” في الحساب العددي العبري الرقم 239، وهو ذاته رقم “راحيل” مضافًا إليه اسم الله، ما يجعلها رمزًا للحماية الإلهية في الحروب.

اقرأ أيضًا:

إسرائيل تشن 20 غارة على غزة بعد هجوم رفح| حماس تنفي وواشنطن تدعو لـ “ضبط النفس”

حرب الاسم أم حرب الوعي؟

تُظهر هذه المعركة على الأسماء أن الحرب على غزة تجاوزت حدود الميدان العسكري إلى ميدان الرموز والسرديات/ فكل طرف داخل إسرائيل يسعى إلى السيطرة على “رواية النصر” التي ستُكتب في التاريخ لاحقًا:

تغيير اسم حرب غزة لـ حرب الانبعاث
تغيير اسم حرب غزة لـ حرب الانبعاث

الجيش يراها معركة عسكرية دفاعية شرسة، بينما نتنياهو يسعى لتصويرها كـ”بعث قومي” لإسرائيل من تحت الركام.

لكن في المقابل، يحذر محللون – بينهم باحثون إسرائيليون – من أن هذا الخطاب المفرط في الثقة قد يقود إلى كارثة قومية جديدة، إذا استمرت إسرائيل في سياساتها القائمة على التفوق العسكري والإنكار السياسي، قائلين إن التمسك بمفهوم “القيامة القومية” قد يقود في النهاية إلى “يوم القيامة الحقيقي”.

إن تغيير اسم الحرب من “السيوف الحديدية” إلى “حرب الانبعاث” لا يعكس مجرد تبديل لغوي، بل تحوّلًا في السردية الإسرائيلية عن نفسها: من دولة تلقت ضربة قاسية إلى دولة تزعم أنها نهضت من جديد، غير أن هذا “الانبعاث” يظل – في نظر كثيرين – رمزيًا أكثر منه واقعيًا، في ظل استمرار الحرب المفتوحة على غزة، وتفاقم العزلة الدولية، والانقسامات الداخلية التي تهدد بتمزيق إسرائيل من الداخل قبل الخارج.

إسرائيل الجيش الإسرائيلي السياسة الإسرائيلية السيوف الحديدية الصراع الديني والسياسي في إسرائيل تسميات الحروب الإسرائيلية تكوما حرب الانبعاث حرب السابع من أكتوبر حرب غزة حزب الله حماس نتنياهو
شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام البريد الإلكتروني
منى سرحان

المقالات ذات الصلة

السلطات الفرنسية تعتقل رجلين مشتبه بهما في سرقة مجوهرات اللوفر التاريخية

26/10/2025

بوتين يعلن اكتمال تجارب صاروخ« بوريفيستنيك» النووي ويصفه بأنه فريد عالميًا

26/10/2025

ترامب: الشرق الأوسط يعرف طعم السلام بعد اتفاق غزة

26/10/2025

التعليقات مغلقة.

الأخيرة

10 مسلسلات أجنبية شهيرة تعود بأجزاء جديدة في 2025.. أولها سوتس

15/02/2025

رحاب فتحي تكتب.. صلة الرحم والدم “فريضة إنسانية قبل أن تكون دينية”

03/05/2025

شريف نصيف يكتب : “ماكرون” أبواب مصر وقلوب شعبها مفتوحة دائمًا لك

11/04/2025

قائمة أفضل 5 دراجات نارية عام 2025 «المغامرة بين إيديك»

18/02/2025
أخبار خاصة
عربية ودولية

السلطات الفرنسية تعتقل رجلين مشتبه بهما في سرقة مجوهرات اللوفر التاريخية

بواسطة نيرة جمال26/10/20250

أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأحد، بأن السلطات أوقفت رجلين في إطار التحقيق حول سرقة…

بوتين يعلن اكتمال تجارب صاروخ« بوريفيستنيك» النووي ويصفه بأنه فريد عالميًا

26/10/2025

ترامب: الشرق الأوسط يعرف طعم السلام بعد اتفاق غزة

26/10/2025
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • TikTok
  • WhatsApp
  • Twitter
  • Instagram
الأكثر قراءة

10 مسلسلات أجنبية شهيرة تعود بأجزاء جديدة في 2025.. أولها سوتس

15/02/2025117

رحاب فتحي تكتب.. صلة الرحم والدم “فريضة إنسانية قبل أن تكون دينية”

03/05/2025112

شريف نصيف يكتب : “ماكرون” أبواب مصر وقلوب شعبها مفتوحة دائمًا لك

11/04/202593

قائمة أفضل 5 دراجات نارية عام 2025 «المغامرة بين إيديك»

18/02/202582
Final logo-01
  • أركان نيوز
  • من نحن !
  • سياسة الخصوصية
  • التواصل
  • أركان نيوز
  • من نحن !
  • سياسة الخصوصية
  • التواصل

جميع الحقوق محفوظة لموقع أركان نيوز 2025©

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter