أعلنت منصة نتفليكس، يوم الإثنين، عن عمل درامي مرتقب يحمل اسم “كينيدي”، مقتبس عن كتاب المؤرخ الحائز على جائزة بوليتزر، فريدريك لوجيفال، بعنوان: “جون كينيدي: بلوغ سن الرشد في القرن الأمريكي، 1917-1956”.

مايكل فاسبندر في دور الأب المؤسس للعائلة
يجسد النجم مايكل فاسبندر دور الأب جو كينيدي، رأس العائلة التي طالما ارتبط اسمها بالسلطة والدراما، حيث يُبرز العمل من خلاله “الانتصارات والمآسي” التي مرت بها عائلة كينيدي على مدار عقود.

بداية الحكاية: قبل رئاسة جون كينيدي بسنوات
ينطلق المسلسل في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، قبل سنوات طويلة من تولي جون كينيدي منصب الرئيس الـ35 للولايات المتحدة، ووفقًا للملخص الرسمي، يركّز الموسم الأول على “الصعود غير المتوقع لجو وروز كينيدي وأطفالهما التسعة، بمن فيهم الابن الثاني جاك – المتمرد – الذي يسعى جاهدًا للخروج من ظل شقيقه الأكبر، الفتى الذهبي للعائلة”.
لعنة كينيدي: مأساة تلاحق الأسرة
لطالما ارتبط اسم كينيدي بما يُعرف إعلاميًا بـ”لعنة كينيدي”، وهي سلسلة من المآسي التي طالت أفراد العائلة، أبرزها وفاة جون كينيدي الابن، وزوجته وشقيقته، في حادث تحطم طائرة عام 1999، ويستعرض المسلسل بعضًا من هذه الأحداث، إلى جانب محطات الصعود السياسي والاجتماعي للعائلة.

ما بين الأسطورة والواقع: نظرة المنتج سام شو
وفي تعليقه على العمل، قال المنتج سام شو: “قصة عائلة كينيدي هي أقرب ما لدينا إلى الأساطير الأمريكية، إنها حكاية تجمع بين التراجيديا الشكسبيرية ودراما المسلسلات العاطفية مثل (الجريء والجميل)، لكن ما يميز سيرة فريدريك لوجيفال هو أنها تكشف عن معاناة الإنسان وأعبائه، وتسلط الضوء على واقعنا المعاصر، بقدر ما تسرد قصة آل كينيدي”.
اقرأ أيضًا:
سرقة جريئة في متحف اللوفر: لصوص ينهبون مجوهرات ملكية في وضح النهار
توضيح: المسلسل لا علاقة له بـ”قصة حب أمريكية”
يُشار إلى أن مسلسل “كينيدي” يختلف عن مسلسل آخر مرتقب بعنوان “قصة حب أمريكية” من إنتاج رايان مورفي، والذي يتناول حياة جون كينيدي الابن بشكل خاص.
