تُعد بذور اليقطين (Pumpkin Seeds) من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وتُوفر فوائد صحية متعددة يمكن الاستفادة منها على مدار اليوم، وبحسب ما ذكره موقع Very Well Health، فإن تناول بذور اليقطين في أوقات معينة يمكن أن يعزز من قيمتها الغذائية ويدعم وظائف الجسم بشكل أفضل.

في الصباح: طاقة وتركيز عالي
يُنصح بتناول حفنة من بذور اليقطين صباحًا لبدء اليوم بطاقة إيجابية، إذ تحتوي على الدهون الصحية والبروتين النباتي اللذين يُساعدان في الحفاظ على مستويات طاقة مستقرة وتعزيز الشعور بالشبع، كما تُعتبر مصدرًا مهمًا لفيتامينات B1 وB2 وB3 وB12، التي تدعم وظائف الدماغ واستقلاب الطاقة وتقلل من التعب.
ويمكن إضافتها إلى دقيق الشوفان أو الزبادي أو العصائر الصباحية لرفع القيمة الغذائية للإفطار، حيث توفّر 30 غراماً منها نحو 150 ملغ من المغنيسيوم وكمية جيدة من الحديد الضروريين لإنتاج الطاقة.

على مدار اليوم: دعم المناعة
يساعد تناول بذور اليقطين في تعزيز جهاز المناعة بفضل محتواها من الزنك ومضادات الأكسدة مثل فيتامينات A وC وE، وتُصنّف ضمن ما يُعرف بـ”الأطعمة الصيدلانية” نظرًا لفوائدها العلاجية والوظيفية الطبيعية التي تُسهم في الوقاية من الأمراض ودعم الصحة العامة.

كوجبة خفيفة: تحسين الهضم
تُعتبر بذور اليقطين خيارًا مثاليًا للوجبات الخفيفة، إذ تُهضم بسهولة وتُسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي بفضل محتواها من الألياف الغذائية، كما تحتوي على الدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن التي تُعزز امتصاص العناصر الغذائية وتنظّم حركة الأمعاء.
بعد التمارين الرياضية: تعويض المعادن
تُعد بذور اليقطين وجبة مناسبة بعد ممارسة التمارين الرياضية، إذ تحتوي على البروتين والمغنيسيوم الضروريين لإصلاح العضلات وتعويض المعادن المفقودة بالتعرق، كما تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، ما يجعلها مثالية لتعزيز التعافي العضلي عند تناولها مع الزبادي أو الفاكهة.

في المساء: نوم هادئ وعميق
يساعد تناول بذور اليقطين مساءً في تحسين جودة النوم، لاحتوائها على التريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول في الجسم إلى السيروتونين والميلاتونين المسؤولين عن تنظيم النوم والمزاج، كما يُساهم المغنيسيوم في استرخاء العضلات وتهدئة الجهاز العصبي، بينما يعزز الزنك إنتاج الميلاتونين، يمكن تناولها كوجبة خفيفة قبل النوم بمفردها أو مع الزبادي اليوناني أو الفاكهة.
اقرأ أيضًا:
الثوم والبصل والزنجبيل.. ثلاثي طبيعي يدعم صحة القلب والكوليسترول

القيمة الغذائية والتحذيرات
تحتوي كل 30 غراماً من بذور اليقطين على نحو 166 سعرة حرارية، و12 غراماً من الدهون، و9 غرامات من البروتين، و1.5 غرام من الألياف، ما يجعلها غذاءً عالي القيمة يجب تناوله باعتدال.
يُنصح بتجنّبها في الحالات التالية:
-
من يعانون حساسية تجاه اليقطين أو البذور.
-
من لديهم قابلية لتكوّن حصى الكلى بسبب محتواها من الأوكسالات.
-
من يعانون مشكلات هضمية أو صعوبة في امتصاص الألياف.
