أعلنت إسرائيل يوم الأحد تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، محذرة من “عواقب أخرى” على حركة “حماس” في حال رفضت تمديد الهدنة الحالية.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “قرر رئيس الوزراء بدءًا من صباح اليوم تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
إسرائيل تتوعد بالمزيد من العواقب
وأضاف البيان: ” لن نوافق على وقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح رهائنها.
إذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى”. في المقابل، وصفت حركة “حماس” قرار نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بأنه “ابتزاز رخيص” و”جريمة حرب” و”انقلاب سافر” على اتفاق وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضًا
الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد ضرورة الإسراع في إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
كما طالبت حماس الوسطاء بالضغط على إسرائيل لوقف الإجراءات العقابية ضد قطاع غزة، مشيرة إلى أن نتنياهو يطلق “ادعاءات مضللة ضد حماس” في محاولة للتغطية على انتهاكاته المستمرة للاتفاق.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
على صعيد آخر، أصرت “حماس” على بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي من شأنها إنهاء الحرب في قطاع غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى يوم السبت.
ينما وافقت إسرائيل على اقتراح أمريكي بتمديد الهدنة الحالية حتى منتصف أبريل المقبل، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق نهائي في المفاوضات.
وأعلن مكتب نتنياهو، في بيان أصدره بعد منتصف الليل، أن إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار المؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، على أن تبدأ المفاوضات حول “تفاصيل خطة ويتكوف” مع حماس بشكل فوري.
من جانبه، اعتبر القيادي في حماس، محمود مرداوي، في بيان لوكالة “الصحافة الفرنسية”، أن البيان الأخير لمكتب نتنياهو “تأكيد واضح على أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها”.
وأضاف: “الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق، بدءًا من تنفيذ المرحلة الثانية التي تضمن المفاوضات على وقف إطلاق النار الدائم، الانسحاب الشامل، إعادة الإعمار، وإطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها”.