اتفاق وقف إطلاق النار بغزة جاء بعد جهود مكثفة بذلها الوسطاء، من أجل إنهاء النزاع المستمر منذ 15 شهرا.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
قادة مجموعة السبع أعربوا عن تقديرهم العميق لمصر وقطر والولايات المتحدة، لدورهم المحوري في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بين إسرائيل وحماس.
وأصدرت مجموعة السبع بيانا للتعليق على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، أكدت فيه دعمها الكامل له.

وشدد قادة مجموعة الدول السبع على أهميته في ضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يحسن الوضع الإنساني
ووصف قادة المجموعة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بأنه خطوة حيوية نحو تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث يمهد الطريق لعودة المدنيين إلى منازلهم وحياتهم الطبيعية، مع الدعوة إلى تسريع جهود إعادة الإعمار بدعم من المجتمع الدولي.
كما حث البيان جميع الأطراف على تسهيل مرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع، وضمان حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

اقرأ ايضا:
إسرائيل تؤجل التصويت على صفقة الأسرى وتتهم حماس بعرقلة المفاوضات
دعوة إلى مفاوضات بناءة لإنهاء الأعمال العدائية
وطالب قادة مجموعة السبع جميع الأطراف بالبناء على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في المفاوضات المستقبلية لضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، مشددين على أهمية احترام القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين في جميع الظروف.
التزام بحل الدولتين
أكد القادة التزامهم بمسار سلام موثوق يؤدي إلى حل الدولتين، بما يضمن تحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.
كما شددوا على أهمية التعاون الدولي لدعم جهود الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأزمة في غزة.

هذا الموقف يعكس دعما دوليا واسعا للاتفاق وتطلعا لتحقيق استقرار دائم في المنطقة، مع توجيه الشكر للدول التي لعبت دورا فعالا في الوصول إلى هذا الإنجاز.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بحيث يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير 2025. ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة البنود التالية
وقف إطلاق النار:
تلتزم الأطراف بوقف شامل لإطلاق النار لمدة 42 يومًا، مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة والتمركز على الحدود.
تبادل الأسرى والرهائن:
في المرحلة الأولى، ستطلق حركة حماس سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
المساعدات الإنسانية:
السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يوميًا إلى قطاع غزة، تشمل المواد الغذائية والطبية والوقود، لتلبية احتياجات السكان المتضررين.
عودة النازحين:
تسهيل عودة النازحين إلى منازلهم، خاصة في المناطق الشمالية من القطاع، وضمان حرية الحركة والتنقل للسكان.
تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين:
يتضمن الاتفاق بندًا ينص على تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ووفقًا لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، سيتم الاتفاق على المرحلتين الثانية والثالثة خلال المرحلة الأولى من الهدنة.