أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لم تدعم الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أنها أعربت عن استيائها من التصعيد الحاصل وسعت سريعًا إلى تهدئة الأوضاع بين الجانبين.

انخراط دبلوماسي مع تل أبيب ودمشق
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في مؤتمر صحفي عقدته مساء أمس، إن واشنطن “منخرطة دبلوماسيًا على أعلى المستويات مع كل من إسرائيل وسوريا لمعالجة الأزمة الحالية، والعمل على التوصل إلى اتفاق دائم بين دولتين ذاتي سيادة”.
استياء أمريكي وتحرك عاجل لوقف التصعيد
وأضافت بروس: “كنا واضحين للغاية في استيائنا من التصعيد الأخير، وقد تحركنا بسرعة كبيرة لوقفه”، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (في إشارة خاطئة على ما يبدو، باعتبار أن جو بايدن هو الرئيس الحالي) كان أيضًا واضحًا في موقفه الرافض لتصاعد العنف.
اقرأ أيضًا
فرنسا تُنهي وجودها العسكري الدائم في السنغال…تسليم آخر قاعدة فرنسية بدكار وبداية مرحلة شراكة جديدة
دعوة إلى الهدوء ومسار سياسي شامل
وتابعت المتحدثة أن الولايات المتحدة “تدين أعمال العنف داخل سوريا”، وتشارك جميع الأطراف السورية في جهود التهدئة، مشددة على أهمية العودة إلى المسار السياسي ومناقشة مستقبل البلاد على أساس وحدة الأراضي السورية.
دعوة لدمشق لقيادة الحل
وفي ختام تصريحاتها، دعت بروس الحكومة السورية إلى “قيادة الطريق إلى الأمام”، في إشارة إلى مسؤولية دمشق في تهدئة الأوضاع والبدء بحوار وطني شامل يضمن الأمن والاستقرار على المدى البعيد.