فقد عالم الفن الممثل الأسترالي روري سايكس، المعروف بدوره المميز في برنامج الأطفال البريطاني الشهير بـ “كيدي كابيرز” خلال التسعينيات، إثر الحرائق المدمرة التي اجتاحت منطقة ماليبو في لوس أنجلوس.
وفاة الممثل الأسترالي روري سايكس
وأكدت عائلته نبأ الوفاة، حيث أعلنت والدته، شيلي سايكس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: “بقلوب مكسورة، نعلن فقدان ابننا الحبيب في حرائق ماليبو. لقد فقدت جزءًا من روحي”.

وكان سايكس، البالغ من العمر 32 عامًا، متواجدًا في كوخ صغير ضمن عقار العائلة الذي يمتد على مساحة 17 فدانًا عندما اندلع الحريق، وأوضحت والدته أن النيران اشتعلت نتيجة جمرٍ وصل إلى سطح الكوخ، ولم يتمكنوا من إخمادها بسبب انقطاع المياه في المنطقة، مما أدى إلى وقوع الكارثة.
وعلى الرغم من معاناته من شلل دماغي منذ طفولته، استطاع سايكس أن يلهم الملايين من خلال ظهوره في “كيدي كابيرز”، حيث اشتهر بأدائه العفوي وشخصيته الفريدة التي لامست قلوب الجمهور حول العالم.
تُعد وفاة سايكس خسارة مؤلمة للمجتمع الفني ولأسرته التي عبرت عن حزنها العميق على فقدانه في هذه الظروف المأساوية.
اندلاع حرائق الغابات في لوس أنجلوس يثير حالة طوارئ واسعة
لوس أنجلوس – الولايات المتحدة: شهدت مدينة لوس أنجلوس اندلاع حرائق غابات واسعة النطاق في 7 يناير الجاري، ما دفع السلطات المحلية إلى إصدار أوامر إخلاء إلزامية لعشرات الآلاف من السكان. وأقر مدير خدمات الطوارئ في المقاطعة بأن محدودية الموارد المتاحة لمكافحة الحرائق أسهمت في تفاقم الأزمة، خاصة مع الرياح العاتية التي ساعدت في انتشار النيران بسرعة كبيرة.
إقرأ أيضًا:
أقوى 10 جيوش في إفريقيا لعام 2024.. قوى عسكرية لايستهان بها في القارة السمراء

وامتدت الحرائق لتغطي مساحة 1344 هكتارًا موزعة على مناطق مختلفة في مقاطعة لوس أنجلوس، حيث كان حريق “باسيفيك باليساديس” الأكثر تدميرًا بمساحة بلغت 1182 هكتارًا، بينما وصل حريق “إيتون كانيون” إلى 162 هكتارًا. وفي ظل هذه الكارثة، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا حالة الطوارئ في “باسيفيك باليساديس”، وهي منطقة راقية تضم العديد من المنازل الفاخرة.
خسائر اقتصادية وإنسانية كبيرة
وقدرّت الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الحرائق بحوالي 150 مليار دولار، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف التقديرات الأولية. كما تأثر أكثر من 400 ألف شخص بانقطاع الكهرباء في الولاية، في حين أُجبر نحو 300 ألف شخص آخرين على إخلاء منازلهم.
ومن بين المناطق الأكثر تضررًا كانت “باسيفيك باليساديس”، التي تضم منازل للعديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك منزل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الذي شملته أوامر الإخلاء.
وتواصل فرق الإطفاء العمل على احتواء الحرائق التي أثارت مخاوف واسعة، في ظل توقعات بمزيد من الرياح العاتية التي قد تعيق جهود السيطرة على النيران.