السيارات الكهربائية 2025.. أصبح هذا النوع من المركبات ذا أهمية كبيرة لدى شركات التصنيع حول العالم، باعتباره حلا مثاليا للحد من التلوث البيئي، خاصة في الدولة كثيفة السيارات، وعلى رأسها دول الشرق الأوسط.
ومع تشديد معايير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ظهرت السيارات الكهربائية 2025 ذات الطرازات الأكثر حداثة وتقدما حتى الآن.

السيارات الكهربائية 2025.. تحولات بالأسواق العالمية
السيارات الكهربائية 2025 تشهد إقبالا كبيرا، مما رفع مبيعاتها بنسبة 25%، مدفوعا بالطلب الكبير في السوق الصينية، وفي المقابل تراجعت مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا بنسبة 3%، بواقع 3 ملايين سيارة.
السيارات الكهربائية 2025 شهدت ظاهرة جديدة، وهي استحواذ السيارات الهجينة على المبيعات، إذ تعتبر خيارا اقتصاديا أقل كلفة من السيارات العادية،
والسيارات الهجينة هي التي يمكنها أن تعمل بالكهرباء، وبالوقود الأحفوري في آن معا.
السيارات الكهربائية 2025.. عقبات تواجه التحول الكهربائي
ورغم الإقبال على السيارات الكهربائية 2025، فإنه مازالت أسعار السيارات الكهربائية المرتفعة وقلق السائقين بشأن نقص عدد محطات الشحن، عوامل رئيسية تثني المستهلكين الأوروبيين عن التحول الكامل لهذه التقنية، باستثناء الدول الاسكندنافية، التي تتمتع بنظام متقدم لدعم السيارات الكهربائية.

السيارات الكهربائية 2025.. تحديات أمام المصنعين
ومع دخول قواعد صارمة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون حيز التنفيذ بداية 2025، تواجه شركات السيارات غرامات ضخمة إذا لم تصل مبيعاتها من السيارات الكهربائية إلى 20% من إجمالي المبيعات.
ويؤكد المحلل ألكسندر ماريان أن التركيز سيكون على السيارات الكهربائية الصغيرة، القادرة على جذب الطبقة الوسطى.
اقرأ ايضا:
تويوتا فورتشنر 2025.. القوة والأداء في تصميم عصري يناسب مغامراتك وعائلتك
نماذج جديدة لتلبية الطلب
وتتنافس طرازات مثل “رينو 5″، “سيتروين C3″، و”تويوتا أوربان كروزر” في معرض بروكسل للسيارات 2025، بأسعار تتراوح بين 20 و30 ألف يورو، ومدى قيادة يصل إلى 400 كيلومتر. هذه السيارات تستهدف جعل الانتقال إلى السيارات الكهربائية أكثر جاذبية للمدن والمناطق الريفية.
استراتيجيات التحفيز والضغوط
اعتمدت شركات مثل ستيلانتيس سياسات بيع جديدة، بما في ذلك رفع أسعار السيارات العاملة بالبنزين لتعويض الانخفاض في مبيعات النماذج الكهربائية. ومع ذلك، فإن غياب الحوافز الحكومية في بعض الدول الأوروبية، كما حدث في ألمانيا، أدى إلى انخفاض الطلب. في المقابل، شهدت المملكة المتحدة ارتفاعا بنسبة 21.4% في المبيعات بفضل أهداف مبيعات طموحة.

دور الصين في المعادلة
مع فرض ضرائب أوروبية للحد من الواردات الصينية، مثل “بي واي دي”، تتوقع الأسواق تأثيرا تدريجيا في النصف الأول من عام 2025. ولكن دخول شركات مثل “ليبموتور”، المدعومة من ستيلانتيس، قد يغير المعادلة، خصوصا مع خطط إنتاج محلي في أوروبا.
ويبدو أن عام 2025 سيكون نقطة تحول محورية في مستقبل السيارات الكهربائية بأوروبا، حيث ستحدد سياسات الشركات والحكومات مدى نجاح هذه الصناعة في تحقيق الأهداف البيئية، وتحفيز الفئات المترددة على الانضمام إلى الثورة الكهربائية.