كشفت دراسة حديثة، أن تبادل القبلات بين الأزواج، من أسباب الشعور بالاكتئاب والقلق، من خلال بكتيريا الفم المشتركة بينهما، خاصة عند الزواج من شريك يعاني من الاكتئاب.
النساء أكثرعرضة للإصابة بالاكتئاب بعد الزواج
وأشارت الدراسة التي أجريت على الأزواج في إيران، أن النساء أكثر عرضة لانتقال مشاعر الحزن والاكتئاب عن طريق بكتيريا الفم من خلال تبادل القبلات، حيث يؤثر ذلك على الصحة النفسية للزوجات، ووفقًا لـ “ستادي فايندز”.
وقال الباحثون إن هذه الدراسة تدل على أن العلاج النفسي يحتاج إلى التعامل مع جميع أفراد الأسرة لتحسين من نفسية المريض لأن جميع أفراد الأسرة لهم تأثير واضح على المريض وأيضًا هو يؤثر على نفسيتهم.

“بكتيريا الفم ” من أسباب العدوى بين الزوجين بالاكتئاب
وأكد الباحثون على أنه عندما يعاني أحد الزوجين من الاكتئاب والحزن، فإن بكتيريا فم شريكه تتغير لتعكس بكتيريا فمه وبالتالي ينتقل إلى الاكتئاب، حيث أنه مع تغير هذه الميكروبات، تتغير الحالة النفسية للشريك السليم كما تؤثر على أنماط نومه.
وأضاف الباحثون أن بعد الزواج، يظهر على الأزواج، الأصحاء، الشعور بالاكتئاب والقلق ومشاكل في النوم، حيث أن الشخص يعاني من الحالتين في وقت واحد إلى جانب عدم النوم.

ويذكر أن الدراسة استعانت بـ 1740 زوجاً من عيادتين خاصتين متخصصتين في اضطرابات النوم في طهران بين فبراير/ وأكتوبر 2024، حيث تمت مقارنة 268 زوجاً سليماً مع 268 شريكاً يعانون من الاكتئاب والقلق والأرق.

أسباب الإصابة باكتئاب ما بعد الزواج
يعتبر البعد الجغرافي عن الأهل وفقدان وجود الأهل والأصحاب، من أكثر الأسباب الشائعة للإصابة بالاكتئاب بعد الزواج، بالإضافة إلى التغيير الجذري في المنزل الجديد والمسؤوليات والواجبات.
كما أن التوقعات البعيدة عن الواقع، الصور الخيالية عن زوج المستقبل، تؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب بعد معرفة شخصية الزوج على الحقيقة وعدم تقبلها، بالإضافة إلى الأعباء الاقتصادية والمالية التي تقع على عاتق الزوج والزوجة من تكاليف الزواج.
ويؤثر تدخل الأهل في حياتهما على نفسية الزوجين ، خاصة الأسئلة الملحة التي قد تواجهها العروس من المجتمع، كموعد إنجاب الأطفال.
اقرأ ايضًا