بعد أن شهد قطاع غزة في الآونة حربًا دامية.. استقبل وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، وفد حركة فتح الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية للحركة، بحضور روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، ومحمد أشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق.

التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية
شهد اللقاء تبادل الرؤى والتقديرات حول الأوضاع الحالية في قطاع غزة والضفة الغربية، في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الوزير عبدالعاطي على موقف مصر الثابت في دعم السلطة الفلسطينية في مواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضًا
حركة حماس: المحتجزون الإسرائيليون في مناطق خطرة ولا نية لنقلهم
مصر تسعى لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة
خلال الاجتماع، استعرض عبدالعاطي مستجدات الجهود المصرية الهادفة إلى استعادة وقف إطلاق النار في غزة واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وشدد على أن مصر ترفض محاولات فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، مؤكداً أن أي مسعى لتجزئة الأراضي الفلسطينية يتناقض مع أهداف الشعب الفلسطيني في تحقيق الوحدة.
رفض العدوان الإسرائيلي والممارسات العسكرية
وزير الخارجية المصري عبر عن رفض بلاده القاطع للعدوان الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما أكد رفضه للسياسات العدوانية الإسرائيلية في المنطقة، مشيراً إلى أن استخدام القوة العسكرية المفرطة من قبل إسرائيل لا يتماشى مع معايير القانون الدولي الإنساني، وأن الممارسات المتطرفة ضد المدنيين الفلسطينيين لن تسهم في تحقيق الأمن لإسرائيل كما تتصور.
تأثير العدوان الإسرائيلي على الأمن الإقليمي
عبدالعاطي أضاف أن الفظائع الإسرائيلية المستمرة ستؤدي إلى تكريس مشاعر الكراهية والانتقام ضد إسرائيل، مما سيعزز من عوائق التعايش السلمي بين شعوب المنطقة ويؤثر بشكل سلبي على أمنها واستقرارها.
كما حذر من العواقب السلبية لاستمرار الصمت الدولي تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيين
أكد الوزير المصري رفض بلاده القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مبرزاً الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة.
كما شدد على أهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني ودور السلطة الوطنية في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.