أفادت تقارير إعلامية عبرية بتقدم ملحوظ في المفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
المضي قدمًا في المفاوضات
وأشارت قناة “كان” العبرية إلى أن تل أبيب وافقت على المضي قدمًا في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من صفقة الأسرى، بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الأولى، بهدف ضمان استمرارية العملية حتى يتم إطلاق سراح جميع الأسرى.

المفاوضات المطروحة
وأكدت المصادر أن الصفقة المطروحة تمثل “أفضل عرض ستراه حماس”، على الرغم من وجود عقبة رئيسية تتعلق بغياب ضمانات تربط بين المرحلتين.
من جهة أخرى، قالت هيئة البث العبرية إن قطر نقلت رسالة إيجابية من حماس إلى إسرائيل، تتعلق بقائمة الأسرى والنقاط الخلافية بين الجانبين.
ورغم أن تفاصيل المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة لم تُعلن بعد، أفادت هيئة البث بأن المرحلة الأولى تتضمن الإفراج عن كبار السن والمرضى، بينما تشمل المرحلة الثانية الإفراج عن العسكريين. وأكدت الهيئة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عقد اجتماعًا عاجلًا مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس وفريق المفاوضات بعد تلقي “الرسالة الإيجابية من حماس”.
تقديم خطة لهزيمة حماس
في وقت سابق، دعا كاتس قيادة الجيش إلى تقديم خطة “لهزيمة حماس” في غزة إذا فشلت جهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، منصبه في 20 يناير الجاري.
وبحسب موقع “أكسيوس”، هناك فجوات قائمة بين إسرائيل وحماس رغم التقدم في المفاوضات.
وكانت مفاوضات تبادل الأسرى قد تعثرت عدة مرات بسبب خلافات تتعلق بالسيطرة على الحدود بين غزة ومصر ومعبر رفح، فضلاً عن مطالب حماس بانسحاب كامل لإسرائيل من غزة ووقف الحرب تمامًا قبل القبول بأي اتفاق.
تضم السجون الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينما تقدر عدد المحتجزين الإسرائيليين في غزة بـ 99 شخصًا. من جانبها، أعلنت حماس عن مقتل العشرات من المحتجزين لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.
اقرأ أيضًا
ستيفان دوغاريك: 5 ملايين طفل سوداني بلا مأوى وسط نقص حاد في الغذاء
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تنفذ إسرائيل، بدعم أمريكي، عملية عسكرية في غزة تسببت في مقتل أكثر من 155 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، أغلبهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، مع تدمير هائل في البنية التحتية، مما يجعل الوضع الإنساني في غزة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.