تعتزم دولة الإمارات تحقيق نمو قياسي في صناعة التكنولوجيا خلال عام 2025، بفضل التوسع الكبير في الابتكار الرقمي وتبني أحدث التقنيات.
ويعكس هذا النمو مكانتها كأحد أبرز مراكز الابتكار على المستوى العالمي، وجذبها للشركات التكنولوجية المحلية والدولية، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات “وام”.
بيئة محفزة للابتكار
تسهم دولة الإمارات بشكل متزايد في تعزيز مكانتها كبيئة محفزة للابتكار، مما جعلها وجهة رئيسية لتوسع شركات التكنولوجيا العالمية والناشئة.
ويعود هذا النجاح إلى الاستثمارات المستدامة في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتبني سياسات وتشريعات تدعم الابتكار وتخلق بيئة مشجعة للنمو الاقتصادي والتكنولوجي.

النمو المستدام في القطاعات التكنولوجية
تتوقع التقارير الدولية أن يشهد القطاع التكنولوجي في الإمارات نموا مستداما في مجالات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتقنيات البلوك تشين، وإنترنت الأشياء.
وأشار تقرير لشركة “ستاتيستا” الألمانية إلى توقعات بزيادة إيرادات سوق خدمات التكنولوجيا في الإمارات بحوالي 3.8 مليار دولار خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن السوق سيشهد نموًا ثابتًا بمعدل سنوي يبلغ 6.24% من 2025 حتى 2029، ما سيرفع حجم السوق إلى 4.79 مليار دولار بنهاية الفترة المتوقعة.
دعم حكومي وجذب الشركات الناشئة
أكد مسؤولو شركات التكنولوجيا الناشئة في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن دولة الإمارات تشكل نقطة جذب رئيسية لتوسيع نطاق الأعمال التكنولوجية بفضل البنية التحتية المتطورة وبيئة الأعمال المحفزة.
وقال هارش سجناني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “كينج بين” المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، إن الإمارات، وخاصة أبوظبي، تعد منارة للشركات الناشئة، حيث توافر بيئة مناسبة تساعد على نمو هذه الشركات وتوسعها عالميًا.
من جانبه، قال أليكس زيتو، مدير العمليات الإستراتيجية في شركة “CapCade” المتخصصة في التكنولوجيا المالية، إن الشركة بدأت إجراءات الانتقال للعمل من الإمارات بسبب الفرص الواعدة والدعم الحكومي الكبير، ما يساعد على توسيع نطاق أعمالها وتحقيق أهدافها.
الإمارات كمركز رقمي عالمي
تواصل الإمارات تعزيز مكانتها كمركز رئيسي للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط والعالم، بفضل الرؤى الطموحة والبيئة الاستثمارية الجاذبة، تعد الدولة وجهة مثالية للشركات التكنولوجية التي تسعى للتوسع في المنطقة، مما يجعلها بيئة مشجعة للابتكار والنمو في القطاعات التكنولوجية المختلفة.
اقرأ أيضًا