استقرّت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم بعد ارتفاع استمر ليومين متتاليين، مدعومة بتقارير عن انخفاض كبير في مخزونات الخام الأمريكية، وتباطؤ في نمو حرائق الغابات التي أثّرت سابقًا على الإنتاج في كندا.

أسعار النفط
تداول خام “برنت” فوق مستوى 65 دولارًا للبرميل، بعدما أغلق عند أعلى مستوى له منذ ثلاثة أسابيع. وفي المقابل، حافظ خام “غرب تكساس الوسيط” على استقراره بالقرب من 63 دولارًا للبرميل.
اقرأ أيضًا
أسعار الذهب تتراجع مع صعود الدولار وترقب بيانات الوظائف الأميركية
الحرائق في كندا تحت السيطرة جزئيًا والإنتاج يعود تدريجيًا
أعادت شركة كندية عاملة في الرمال النفطية تشغيل أحد مواقعها يوم الإثنين، بعد تراجع حدة حرائق الغابات التي عطّلت، في ذروتها، نحو 7% من إنتاج النفط الكندي. وتُعد كندا رابع أكبر منتج للنفط عالميًا، مما جعل هذه الحرائق مصدر قلق بشأن إمدادات النفط إلى مراكز التخزين الحيوية في الولايات المتحدة.
زيادة إنتاج “أوبك+” دون مفاجآت
ارتفعت أسعار النفط في وقت سابق هذا الأسبوع بعد إعلان تحالف “أوبك+” زيادة في الإنتاج، جاءت متوافقة مع التوقعات، ما هدّأ المخاوف من زيادات مفاجئة قد تضغط على الأسعار. ومع ذلك، لم تمحُ هذه الزيادة تمامًا أثر المخاوف من ضعف الطلب العالمي.
ترامب يشعل الحرب التجارية مجددًا ويرفع الرسوم الجمركية
في تطور قد ينعكس سلبًا على الأسواق، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسومًا يقضي بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم.
يأتي ذلك في وقت خفّضت فيه “منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية” (OECD) توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي، مع تصنيف الولايات المتحدة ضمن أكثر الاقتصادات تضررًا.
السعودية تقود زيادات إنتاج “أوبك” ولكن دون الحد الأقصى
أظهر مسح أجرته وكالة “بلومبرج” أن السعودية تصدّرت زيادات الإنتاج داخل منظمة “أوبك” خلال الشهر الماضي، في إطار سلسلة من الزيادات التدريجية المتفق عليها.
ومع ذلك، لم تصل المملكة إلى الحد الأعلى الممكن للإنتاج بموجب اتفاقات التحالف، مما يشير إلى رغبة في التوازن بين الحفاظ على الحصة السوقية ودعم الأسعار.